290

============================================================

29 - آزج أبلج فى أفدابه وطف فى عينه دعج فى جفبه كحل 30 - يفتر عن لؤلؤ الغواص مبسمه فى صوته الرائق العذب الرضا صهل 31- حلو الكلام يفوق الدر منطقه يبدى فصاحته الشفصييل والجمل 32 - اقنى قيم وسيم ما رآت أحدا كمثله قسبله أو بعده المقل 33 سمح اليدين إذا ضن الحيا وأتى ازل الجدوب بخطب وقعه جلل 34- يقدم البشر للعافى ويتبمه بالتر ما شانه من ولا بخل 35- عذب الموارد محمود مصادره يسقى النمير إذا ما أعوز الوشل 36- يحمى الحقيقة والهيجاء باسلة شعواء يخشى سطاها الدارغ البطل 19) ازج: دقيق الحاجمين. أبلج: مشرق الوج. وطف: طول. دعج: شذة سواد العين واتساعها. والكحل: سواد الأجفان خلقة لأ تجملا: 3) يفتر: يبم، ممه: فمه. ضهل: حدة وقوة مع بحة تشبه صهل التيل وجاعت هذه الصفات لسيدنا رسول الله فيظ فى حديت أم معبد، قالت تصف سيدنا رسول الله ق لما مربها هو وابو بكر ب في هجرتهما من مكة إلى المدينة (ومعهما مبولى أبى بكر، ودليلهما): رايث رجلا ظاهر الوضاءة أبلج الوجه خسن الخل. :. وهيما قيما، فى ينه دق، وفى اشغاره وطف، وفى صوته صمل، وفى عنقه سطع، أزج أقرن. إن صست فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاع، أجمل الناس وأبهاه من بعيذ، وأحلاه واحسنه من قريب، حلو المنطق، فضل لا نزر ولا هزر، كان منضقه خرزات نظم ينحدرن.،. إلى آخر الحذيث ( رواه الحاكم فى المتدرك 3/.ا وقال: هذا حذيث صحيح الإسناد. ورواة البيهقى فى دلائل النبوة 276/1].

(21) الدر : اللؤلؤ. منطقه، بطقه وكلامه الجمل: الإجمال، ضد التقعيل (32) اقنى: مرتغع ظاهر الأبف مع طول. تيم: جميل الفات، ومثله وسيم. المقل: العيرن 33) سح: كريم، آزل: شدة. الجذوب: جمع جدب، وهو القحط خطب: مصيبة. جنل: عظيم الخطر.

(34) البشر: استبشار الوجه للسائلين. العافى: طالب الرزق. بالتر: أى يخفى عضاءه فلا يمن على السائل، وفى النبهانية: ويتيعه بالبر. ما شانه: لم يعبه. بخل: بخل.

(25) السوارد والعادر: ضدان، وأصل الورة: ورود الأبل لتشرب من الماء، والمصدر: رجوعها بعد ما شربت وارتوت. والجمع بين النقيقين يفيد العموم، اى هو ت محمود فى كل احواله. النمير: انلماء العذب الصافى. أعوز: صعب الحصول عليه. الوشل: الماء القليل. يقول: إذا لم يسنطع الناس الحصول على القليل من الماء، رواهم التبى بالماء العذب الصافى الكثير.

36) الحقيقة: صا يحق عليك أن تحيه وتدافع عنه. الهيجاء: الحرب. باسلة: شديدة

صفحة ٢٩٠