268

============================================================

القافية الثالثة (عدتها 61-السريع الأول) مناجاة طويلة للمحوب ، وشرح للأشواق والحب الخالص لشخصة الكريم، ولكل من يقيم فى حماه، ولتلك الربوع الطاهرة التى شرفها بالخطو فوقها، واستعادة للذ كريات التى عاشها الشاعر فى تلك الديار الطاهرة، وأمنيات العودة إليها وإلى حمى النبى الكريم .

ثم يشتقل بنا إلى مديح النبى ظل وذكر بعض مآثره ومحاسنه ومعجزاته، وينهى القصيدة بالتوسل والاستغائة بجاهه العظيم آن يجيره من خطوب الرمان، وأن يستنقذه من أحزانه ولوعته فى البعد عن حصاهه وأن يسال له الله عز وجل أن يفسح له قبره وأن يقيض عليه من رحمته يوم القيامة تتضن القصيدة العناصر الأتية : فى متاجاة المحبرب ذكريات فى الربوع المقدسة: فبى مديح النبى.

توسل واستغاثة بجاهه العظيم

صفحة ٢٦٨