وتقرر الصلح مع الفرنج على ما كان الأمر عليه إلى آخر الأيام الناصرية ، وإطلاق الأسرى من حين انفصال الأيام المذكورة إلى وقت الهدنة لصاحب يافا ومتملك بيروت على حكم الأيام الناصرية . وأمنت السبل ، وكثر الجلب ، وشرع السلطان في جمع أساري الفرنج . وسيرهم إلى مدينة نابلس حفظا للعهد . وكاسر الفرنج في إرسال أسرى المسلمين ، فأمر بإرسالهم إلى دمشق ، واستعمالهم في العمائر .
المسلمين . فجرد إليهم الأمير جمال الدين المحمدي وصحبته جماعة . فأغاروا عليهم ، واستاقوا ، وعادوا سالمين . ورجع السلطان إلى الديار المصرية في سابع عشر ذي الحجة سنة 659 ه.
فسار ، ولم يدر أحد إلى أين يتوجه . فسار إلى الشوبك وتسلمها ، واستخدم فيها النقباء والأجناد ، وأفرد الخاص القلعة ما كان في الأيام الصالحية .
الدين خاقان بركه خان . وسير نسخ الأيمان إلى القلاع والبلاد ، فحلف الناس جميعا .
في العراق بعد قتل الخليفة ، ومقدمهم الأمير شمس الدين سلار ، فأعطاه السلطان خمسين فارسا بالشام ، ثم غير له باقطاع في الديار المصرية .
صفحة ٢٠