مختلف الشيعة
محقق
مؤسسة النشر الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
ذى القعدة 1413
غيبوبة الشفق، وهو الجواب عن باقي الأحاديث وغيرها مما ورد في هذا الباب جمعا بين الأحاديث.
ولما رواه زرارة في الصحيح، عن الباقر، والصادق - عليهما السلام - وقد سألهما عن الرجل يصلي العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق؟ فقالا: لا بأس (1).
وفي الصحيح، عن عبيد الله وعمران ابني علي الحلبيين قالا: سألنا الصادق - عليه السلام - عن صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق، فقال: لا بأس بذلك (2).
وفي الموثق، عن زرارة، عن الصادق - عليه السلام - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة، وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة، وإنما فعل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - ليتسع الوقت على أمته (3).
وفي الصحيح، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - يجمع بين المغرب والعشاء في الحضر قبل أأن يغيب الشفق من غير علة؟ قال:
لا بأس (4).
وحديث يزيد بن خليفة ضعيف، لأن يزيد هذا واقفي فلا يصار إلى روايته.
وحديث زرارة في طريقة موسى بن بكير وهو واقفي أيضا.
صفحة ٢٦