المخصص
محقق
خليل إبراهم جفال
الناشر
دار إحياء التراث العربي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
مكان النشر
بيروت
وبَدا حَجْمُه وتَشَوَّكَ ريشُ الفَرْخِ، خَشُنَ لَمْسُه وَقد تقدم التَّشْويكُ فِي شَارِب الْغُلَام، صَاحب الْعين، تَدَمْلَكَ ثَدْيُها وَلَا يُقَال تَدَمْلَقَ وَأنْشد: لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أنْ فَلَّكا مُسْتَنْكِرانِ المَسَّ قد تَدَمْلَكا ابْن السّكيت، حَجَمَ ثَدْيُ الجاريةِ يَحْجُمُ حُجومًا، نَتَأَ، أَبُو زيد، وَلَا يُقَال حَجَمَتِ المرأةُ، ابْن دُرَيْد، حَجْمُ كُلَّ شيءٍ، مَلْمَسُهُ كحَجْمِ الثَدْي والعينِ وَهِي الحُجُومُ وَقَالَ: امرأةٌ جَبْأَى قائمةُ الثَدْيَيْنِ، صَاحب الْعين، ثَدْيٌ مُقْعَدٌ ناتِئٌ فوقَ النَّحْرِ، أَبُو عبيد، الغِرَّةُ والغِرُّ، الحَدَثةُ الَّتِي لم تُجَرِّبِ الأمورَ وَأنْشد: إنَّ الفَتاةَ صَغيرةٌ غِرٌّ فَلَا يُسْرَى بهَا وَقد عَمَّ بهَا بعدَ هَذَا فَقَالَ تَقول من الْإِنْسَان الغِرِّ غَرَرْتَ يَا رجل تَغِرُّ غَرارة، اللحياني، غَرَّتْ تَغِرُّ غَرارةً، قَالَ أَبُو عَليّ: فَأَما قولُهم فِي المرأةِ غَريرةٌ، فقد يكون من الصِغَرِ وَقد يكون من الْبيَاض لِأَن الأَغرَّ الأبيضُ من كل شَيْء ورجلٌ غِرٌّ وغَرِيرٌ كالأنثى، ابْن دُرَيْد، أهْجَرَتِ الجاريةُ شَبَّتْ شَبابًا حَسَنًا، صَاحب الْعين، امرأةٌ طَباخِيَة شابَّةٌ ممتلئةٌ، وَقَالَ: امرأةٌ طَرُوقةٌ للزَّوْج، إِذا أدركتْ، ابْن السّكيت، يُقَال للمرأةِ إِذا شَبَّتْ قد جَمَعَتِ الثِّيابَ، أَي لَبِسَتْ الخِمارَ والدِّرْعَ والمِلْحَفةَ والعاتِقُ فِيمَا بَين أَن تُدْرِكَ إِلَى أَن تَعْنِسَ مَا لم تَتَزَوَّجْ، ابْن دُرَيْد، الَّتِي واشَكَتِ البلوغَ وَقد عَتَقَتْ وَقيل: هِيَ الَّتِي لم تتزوّج، وَقيل: هِيَ البِكْرُ قبل أَن تَبِينَ من أَبَوَيْهَا وَقيل: سميت بذلك لِأَنَّهَا عَتَقَتْ عَن خِدْمةِ أَبَوَيْهَا مَا لم يَمْلِكْها زوجٌ بَعْدُ. السيرافي، العَلْطَمِيسُ: الشابةُ وَكَذَلِكَ العَرْطَبِيسُ، قَالَ: وَفِي هَذِه الْأَخِيرَة نظر وَقد مثل بهما سِيبَوَيْهٍ، صَاحب الْعين، كَرِعَتِ المرأةُ إِلَى الْفَحْل فَهِيَ كَرِعةٌ، إِذا اغتلمتْ، أَبُو عبيد، إِذا أدركتْ فَهِيَ مُعْصِرٌ وَأنْشد: قد أعْصَرَتْ أَو قد دَنا إعْصارُها وَقيل: المُعْصِرُ الَّتِي قد راهَقِت الْعشْرين، ابْن دُرَيْد، المُعْصِرُ والمُعْصِرُة، الَّتِي قد اسْتَتَمَّتْ عَصْرَ شَبابِها، صَاحب الْعين، المُخَبَّأةُ المُعْصِرُ فَأَما قولُهم خُبَأةٌ خَيْرٌ من يَفَعِة سَوْءٍ، فعناه امرأةٌ تَلْزَم البيوتَ خير من غلامِ سَوْءٍ، أَبُو عبيد، العانِسُ فَوق المُعْصِرِ، يَعْنِي الَّتِي قد راهقت الْعشْرين. وَقَالَ مرّة: هِيَ الَّتِي تَعْجِزُ فِي بَيت أَبَوَيْهَا لَا تتَزَوَّج عَنَسَتْ تَعْنُسُ عُنُوسًا وعَنَّسَتْ وعُنِّسَتْ: حُبِسَتْ عَن الزَّوْج، صَاحب الْعين، عَنَسَتْ تَعْنِسُ عِناسًا وعُنُوسًا وعَنَّسَت فَهِيَ مُعَنِّسٌ وعانِسٌ والجمعُ عَوانِسُ وعُنَّسٌ وعُنُوسٌ، ابْن السّكيت، وَقد يكونُ العانِسُ للرجل وَأنْشد: مِنَّا الَّذِي هُوَ مَا إنْ طَرَّ شارِبُه والعانِسُونَ وَمنا المُرْدُ والشِّيبُ وَقَالَ صَاحب الْعين، حاضتِ الْمَرْأَة حَيْضًا ومَحِيضًا، سِيبَوَيْهٍ: جاؤوا بِالْمَصْدَرِ على مَفْعِل كَمَا قَالَ تَعَالَى: (إِلَى الله مَرْجِعُكم) أَي رجوعكم وَلَيْسَ هَذَا بمطرد إِنَّمَا يُنْتَهى من ذَلِك إِلَى المسموع، صَاحب الْعين، الحَيْضَةُ، المرَّةُ الواحدةُ والحِيضةُ الدَّم نفسُه والجمعُ حُيَّضٌ والمُسْتحاضةُ الَّتِي لَا يَرْقَأُ دمُ حيضِها وَكَذَلِكَ الذَّنَّاء، ثَابت، امرأةٌ حائضٌ والجمعُ حُيَّضٌ وطامثٌ، ابْن السّكيت، طَمْثَتْ وطَمَثَتْ تَطْمَثُ
1 / 67