المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر ويليه / موجز في ياءات الإضافة بالسور

عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشار الشافعي المصري (المتوفى: 938هـ) ت. 938 هجري
17

المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر ويليه / موجز في ياءات الإضافة بالسور

محقق

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت

وكان أبو عمرو أعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والأمانة والدين مرّ الحسن به وحلقته متوافرة والناس عكوف عليه، فقال: لا إله إلا الله لقد كادت العلماء أن يكونوا أربابا كل عزّ لم يؤكد بعلم فإلى ذل يئول. روى عن سفيان بن عيينة أنه قال: (رأيت رسول الله- ﷺ في المنام، فقال يا رسول الله- ﷺ قد اختلفت عليّ القراءات، فبقراءة من تأمرني أن أقرأ؟ فقال: بقراءة أبي عمرو بن العلاء). وتوفي أبو عمرو في قول الأكثرين سنة أربع وخمسين ومائة، وقيل غير ذلك، ومولده سنة ثمان وستين وقيل: سنة سبعين. وراوياه: الدوري، والسوسي عن اليزيدي عنه: أ- فالدوري: هو أبو عمر حفص بن عمر المقرئ الضرير، ونسبته إلى الدور موضع ببغداد بالجانب الشرقي. وكان إمام القراءة في عصره وشيخ الإقراء في وقته ثقة ضابطا كبيرا، وهو أوّل من جمع القراءات. وتوفّي في شوّال سنة ست وأربعين ومائتين على الصواب. ب- والسوسي: هو أبو شعيب صالح بن زياد، ونسبته إلى السوس موضع بالأهواز. وكان مقرئا ثقة ضابطا من أجل أصحاب اليزيدي. وتوفي سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين. ٤ - الرابع ابن عامر : هو عبد الله بن عامر اليحصبي، ويحصب فخذ من حمير وكنيته أبو نعيم، وقيل: أبو عمران، وقيل غير ذلك. إمام مسجد دمشق وقاضيها تابعي لقى واثلة بن الأسقع ونعمان بن بشير. وقال يحيي بن الحارث الذماري: إنه قرأ على عثمان ﵁، وقرأ عثمان على رسول الله- ﷺ. وتوفي بدمشق يوم عاشوراء سنة

1 / 21