عن عمر، أن النبي ﷺ قال:) إن من عباد الله لأناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله. قالوا: يا رسول الله فخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون اذا حزن الناس (.
أخرجه أبو داود عن ابن عمر قال: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثيا، كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي ﷺ، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.
أخرجه البخاري عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ، سئل عن المقام المحمود، فقال: هو الشفاعة.
أخرجه الترمذي عن جابر، أن النبي ﷺ قال:) من
1 / 95