ورغم ما يثور حول هذه الصلاة وهذا الحديث من كلام فإن كثيرا من السلف حافظوا عليها، وجربوا خيرها قال المعافى بن عمران:) ما وجدت للنوازل مثل صلاة التسبيح (.
عن أبي بكر قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: (مَن يَعمَل سُوءًا يُجزَ بَهَ)؟. فكل عمل عملنا جزينا به؟ فقال ﷺ:) غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ (قال: بلى. قال:) فهو ما تجزون به (اللأواء: الشدة وضيق المعيشة.
أخرجه أحمد والترمذي بمعناه عن أبي هريرة وحسنه وذلك بشرط أن يحتسب العبد ما يصيبه لله، ولا يجزع منه، بل يرضى به، ويحبه لأنه قضاء الله.
عن علي قال: كنت إذا سمعت من رسول الله، ﷺ حديثا، نفعني الله بما شاء أن ينفعني
1 / 65