ومنه: رأى رجل النبي صلى الله عليه وآله، فسأله أن يعلمه دعاء الفرج، فقال:
(قل:
يا من لا يستحيى من مسألته، ولا يرتجى العفو إلا من قبله، أشكو إليك ما لا يخفى عليك، وأسألك ما لا يعظم عليك، صل على محمد وآل محمد.
وادع بما شئت، ينجح الله طلبتك) فقال: يا رسول الله، لي وحدي؟ فقال:
(لك ولكل من دعا به إن شاء الله تعالى).
ومنه: وروي: من كانت له حاجة، فليصم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد وتصدق بصدقة - قلت أو كثرت - بالرغيف إلى ما دون ذلك، وما كثر أو قل، فإذا صلى الجمعة قال:
اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، الذي ملأت عظمته السماوات والأرض، وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الابصار، ووجلت له القلوب من خشيته، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا.
وكان يقول (1): لا تعلموها سفهاءكم (2) فيدعون بها فيستجاب لهم.
ويقال: لا تدعوا بها على مأثم ولا على قطيعة رحم.
صفحة ٥٣