379

مجمل اللغة لابن فارس

محقق

زهير عبد المحسن سلطان

والزعْرورُ: السىءُ الخلق.
(ويقال: رجع فلان بزوبرا، إذا لم يصبْ شيئًا.
وقال:
عزيزانِ في عليا معَدً ومن يردْ
ظلامهُما يرجع ذميمًا بزوبرا)
(والزيجيلُ والزنجيلُ: الضعيف من الرجال) .
والزمجرة: الصوت و(يقال): زنجر فلان لفلان، إذا مال بإبهامه على ظفر سبابتهِ ثم قرع بينهما في قوله: ولا مثل هذا.
قال (الشاعر):
فأرسلت إلى سلمى
بأن النفسَ مشغوفهْ
فما جادتْ لنا
سلمى بزنجيرٍ ولا فوفَهْ
ويقال: (أن) الزبرجَ الذهب.
(والزبرجُ): زينةُ السلاح، و(الزبرجُ): الوشيُ.
وزبارجُ الدنيا: زخارفها.
وأنشد:
يغلي الدماغ به كغلي الزبرجِ قالوا: أراد الذهب.
وزهرقَ الرجل: إذا اشتد ضحكه.
و(قال الخليل: يقال:) ازلغبَّ الشعر (وذلك)، إذا نبت بعد الحلق وأزلغبَّ الطائر، (إذا) شوكَ.
والزعدبُ: الهدير الشديد.
والزغبدُ.
(من أسماء) الزبدِ.
والزردمةُ: موضع الازدرامِ، والاذدرامُ: الابتلاع.
والزرنبُ: ضرب من الطيب.
والزبنْتَرُ: القصير.
والزخرطُ: مخاط النعجة.
والزخرف: الزينة، ويقال: (الزخرفُ) الذهب.
وزخارف الماء: طرائق تكون فيه (وزمخر الصوت: أشتدَّ) والزمخرُ: المزمار.
والزمخرُ: الأجوفُ الناعم من الري.
والزمخرُ: نشابُ العجم.
والزمخرُ: الكثير الملتفُّ من الشجر.
ويقال: ازرأمَّ الرجل فهو مزرئمُّ، إذا غضب.
(وزبرق الرجل: إذا أخترع كذبًا) .
تم كتاب الزاي بحمد الله ومنه وصلى الله على محمد وآله.
(وحسبنا الله ونعم المعين نعم المولى ونعم النصير) .

1 / 452