377

مجمل اللغة لابن فارس

محقق

زهير عبد المحسن سلطان

و(يقال): زخَرَ النباتُ، (إذا طال.
(والزخررُ: الفصيل إذا غلظَ وأشتدَّ) .
و(يقال): أخذ المكان زخايهُ: [وذلك] إذا أخرج زهرهُ.
قال ابن مقبل:
زخاريُّ النبات كأن فيهِ
جياد العبقريَّة والقطوعِ
باب الزاي والدال وما يثلثهما
زدر: يقال: جاء (فلانٌ) يضرب أزدريْهِ وأصدريهِ، إذا جاء فارغًا.
زدغ: المزدغَةُ: المصدغَةُ.
زدو: والزدوُ: لغة في السدْوِ، (من اللعبِ) .
* * *
باب الزاي والراء وما يثلثهما
زرع: الزرع معروف، ومكانه المُزدرعُ المزرعة.
وقال قوم: [الزرعُ] التنمية.
وقال بعضهم: الزرعُ: طرحُ البذر في الأرض.
والزرعُ: (اسمٌ لما نبت، وقال:) الإنباتُ.
زرف: الزرُوف: الناقة الطويلة الرجلين الواسعة الخطو.
ويقال: زرفَ، (إذا) قفز.
وزرفتُ الرجل عن نفسي، (إذا نحيته.
وزرف الجرحُ، إذا تقيحً بعد البرء.
والزرافات: الجماعات وتثَقَّلُ فاؤها وتخفَّفُ.
زرق: الزرق في العين وفي غيرها.
وسميت الأسنةُ زرقًا للونِها.
والزرق: الطعن.
وزرق الطائر وذرق.
قال ابن السكيت: أزرق بين الزرق، إذا كان شديد الصفاء.
وكذلك النَصلُ.
ويقال للماء [الصافي]: أزرق.
والزرقُ: - فيما يقال -: العمى.
زرم: زرَم (الدمُ و) الدمْعُ، (إذا) انقطع.
وكذلك كل شيء [ولى] .
ومن ذلك حديث النبي ﷺ لا عزْرِمُوا ابني، أي: لا تقطعوا عليه بوله.
و(يقال: إن) الزرمَ البخيل، وزرمتْ به أمهُ، إذا ولدتهُ، وقد يقلب فيقال: رزمتْ.
وزرم الكلبُ، إذا يبس جعرُهُ في دبرهِ.
(وزرمٌ: بلدٌ)

1 / 450