92

معجم علوم القرآن

الناشر

دار القلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التغديرة (*) : نقطة كبيرة مطموسة الوسط لها دلالات مختلفة باختلاف أماكنها. وهذا هو البيان: ١ - تدل على الهمز المسهل بين بين إذا وضعت مكان الهمزة من غير حركة، نحو: (أ* أنذرتهم- شهداء* إن- هؤلا* إن- جاء* أمة). ٢ - تدل على الهمز المبدل إذا وضعت مع الحركة موضع الهمزة، نحو: (السفهاء* ألا- يشاء* إلى- النساء* أو- ليلا- مؤ* جلا). ٣ - تدل على الإمالة الكبرى والصغرى، نحو: (ذكرى- موسى- فأحيا- هار). ٤ - تدل على الاختلاس في كلمات: (نعما- لا تعدوا- لا يهدي- يخصمون). ٥ - تدل على إشمام السين في: (سيئ- سيئت). وكذا كلمة: (تأمنا) على وجه الإشمام. التغليظ : هو التفخيم ولكن التغليظ يستعمل خاصة في تفخيم اللام مع جوازه في غيرها. وانظر: (التفخيم) لمعرفة حالات تغليظ اللام. تفاحة القراء : لقب لقّب به الإمام حمزة بن حبيب الزيات أحد القراء السبعة. قال أبو بكر بن عياش: ذكر حمزة عند الأعمش، فقال: ذاك تفاحة القراء وسيد القراء. التفخيم : ١ - المقابل للترقيق : ضد الترقيق، وهو سمن يدخل على صوت الحرف فيمتلئ الفم بصداه. والحروف قسمان: أ- أحرف مفخمة دائما، وهي أحرف الاستعلاء السبعة: (خ، ص، ض، غ، ط، ق، ظ). ولهذه الحروف خمس مراتب في التفخيم. (ر- مراتب التفخيم). ب- أحرف تفخّم في بعض الأحوال: * الألف: وتفخم إذا وقعت بعد مفخم، نحو: قنطار، قال، صراط. * اللام: وتفخم عند القراء كلهم إذا وقعت في لفظ الجلالة اللَّهِ* بعد حرف مفتوح أو مضموم، نحو: إِنَّ اللَّهَ [البقرة: ٢٠] حُدُودُ اللَّهِ [البقرة: ١٨٧] قالُوا اللَّهُمَّ [الأنفال: ٣٢]. كما تغلظ اللام في رواية ورش عن

1 / 96