87

معجم علوم القرآن

الناشر

دار القلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

الفرس كتبوا إلى سلمان الفارسي أن يكتب لهم الفاتحة بالفارسية فكتبها لهم. - وهنالك تراجم للقرآن بالفارسية والتركية الشرقية والغربية ترجمت في القرن الرابع الهجري. - وذكر الجاحظ في البيان والتبيين أن موسى بن سيار الأسواري كان يفسر القرآن بالفارسية. وقال بزرك بن شهريار في كتاب «عجائب الهند والصين»: إن القرآن ترجم في سنة ٣٤٥ هـ إلى إحدى لغات شمال الهند. والخواجة عبد الله الأنصاري ترجم وفسر القرآن سنة ٥٢٠ هـ. - وأقطع أن القرآن الكريم مترجم في أيامنا هذه إلى غالب اللغات العالمية المحكية، لأن المسلمين- بفضل الله ومنته- منتشرون في الأرض كلها. وفيما يلي أهم تراجم القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى: ١ - ترجمة عبد الله يوسف علي، ترجمة إنكليزية. ٢ - ترجمة آرثر ج. آربري، ترجمة إنكليزية. ٣ - ترجمة محمد سفخان، ترجمة إنكليزية. ٤ - ترجمة د. ماسون، ترجمة فرنسية. ٥ - ترجمة هوبيرت كريم بادربورن، ترجمة ألمانية. وقد تتبع محمد حميد الله اللغات التي عثر فيها على ترجمة أو تراجم عدة للقرآن فبلغت مائة وخمسا وعشرين لغة أجنبية. الترجيع : ١ - الترجيع في تلاوة القرآن الكريم : له إطلاقات متعددة: ١ - تحسين التلاوة والتأني بها. فكأن في الترجيع قدرا زائدا من التأني والتؤدة والخشوع. ومنه حديث أم هانئ: (كنت أسمع صوت النبي ﷺ وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي يرجّع القرآن). وعن علقمة قال: بت مع عبد الله بن مسعود في داره فنام ثم قام فكان يقرأ قراءة الرجل في مسجد حيّه لا يرفع صوته ويسمع من حوله ويرتل ولا يرجّع. ٢ - تمويج الصوت أثناء القراءة لا سيما في المدود. ومنه حديث عبد الله بن مغفل المزني: (رأيت رسول الله ﷺ يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح فرجّع فيها. قيل لمعاوية: كيف كان ترجيعه؟ قال: آآآ- ثلاث مرات-).

1 / 91