ألمجالسة و جواهر العلم
محقق
أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
الناشر
جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
دار ابن حزم (بيروت - لبنان)
٣٥ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحُلْوَانِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ؛ قَالَ: قِيلَ لِحَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! مَا لَكَ لَا تَضْحَكُ وَلَا تُجَالِسُ النَّاسَ وَلَا نَرَاكَ أَبَدًا إِلَّا مَحْزُونًا؟ قَالَ: أَحْزَنَنِي شَيْئَانِ. قُلْنَا: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: وَقْتُ أُوضَعُ فِي لَحْدِي فَيَنْصَرِفُ النَّاسُ عَنِّي، فَأَبْقَى تَحْتَ الثَّرَى وَحْدِي مُرْتَهَنًا بِعَمَلِي، وَالْأُخْرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا انْصَرَفَ النَّاسُ عَنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ ﷺ؛ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ لَهُ: شَرِبْتَ مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ ﷺ؟ فَيَقُولُ لَهُ: لَا. فَيَقُولُ: وَاحُزْنَاهُ! فَأَيُّ حَسْرَةٍ أَشَدُّ مِنْ هَذَا؟ !
٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نَا حَيْوَةُ، نَا أَبُو صَخْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَهُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁؛ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ: ⦗٣٣٠⦘ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﵇ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «يَا جِبْرِيلُ! مَنْ هَذَا الَّذِي مَعَكَ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ ﵇: هَذَا مُحَمَّدٌ ﷺ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِمُحَمَّدٍ ﷺ: مُرْ أُمَّتَكَ؛ فيلكثروا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ؛ فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ»
[إسناده ضعيف، والحديث حسن بشواهده] .
1 / 328