201

ألمجالسة و جواهر العلم

محقق

أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

الناشر

جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار ابن حزم (بيروت - لبنان)

٢٥٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نَا حَمَّادٌ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ؛ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: ابْنَ آدَمَ! انْظُرْ مَا بخلتَ بِهِ إِلَى مَا صَارَ [رجاله ثقات] .
٢٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ﵁ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ ثُمَّ أَخَذَتْهُ الْعَبْرَةُ، ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ! إِنَّ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ وَعَشِيرَتَهُ قَدْ تبرؤوا مِنْهُ، وَقَدْ سَلَّمُوهُ إِلَيْكَ، اللهُمَّ! إِنَّهُ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ، اللهُمَّ! إِنَّهُ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَرْحَمُهُ غَيْرَكَ وَأَنْتَ تَجِدُ غَيْرَهُ تُعَذِّبُهُ، اللهُمَّ! إِنَّ رَحْمَتَكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَهَذَا شَيْءٌ، اللهُمَّ! إِنْ لَمْ يَسْتَحِقَّ أَنْ تَنَالَهُ رَحْمَتُكَ؛ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ تَسْتَحِقُّ أَنْ تَنَالَهُ

[إسناده ضعيف] .
٢٥٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ النُّهَاوَنْدِيُّ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مَعْبَدٍ؛ قَالَ: ⦗١٢٣⦘ ثَلَاثَةُ أَعْيُنٍ لَا تَمَسُّهَا النَّارُ: عَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَيْنٌ سَهِرَتْ بِكِتَابِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَكَتْ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تَعَالَى.

2 / 122