كتاب مجابي الدعوة
محقق
المهندس الشيخ زياد حمدان
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
التصوف
٥٠ - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، يَزْعُمُ أَنَّهُ أَحَدُ الْعَشَرَةِ قَالَ: " كُنَّا عِدَّةً خَرَجْنَا فِي سَرِيَّةٍ، فَانْكَسَرَتْ فَخِذُ رَجُلٍ مِنَّا، فَتَرَكْنَاهُ وَتَرَكْنَا فَرَسَهُ عِنْدَهُ، فَلَمَّا وَلَّيْنَا قَالَ: قُلْتُ: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: ١٢٩] فَانْبَسَطَتْ رِجْلَيَّ ثُمَّ قَلَبَهَا فَقَبَضَهَا، فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَلَحِقَنَا "
٥١ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّ رَجُلًا، كَانَ فِي غَزَاةٍ لَهُ مَعَ أَصْحَابِهِ، فَأَبَقَ غُلَامٌ لَهُ بِفَرَسِهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَصْحَابُهُ أَنْ يَرْتَحِلُوا، تَوَضَّأَ الرَّجُلُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي وَحَالِي، وَارْتُحَالَ أَصْحَابِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَمَا رَدَدْتَ عَلَيَّ فَرَسِي وَغُلَامِي ⦗٤٨⦘ فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِالْغُلَامِ مَكْتُوفٌ بِشَطَنِ الْفَرَسِ
٥١ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّ رَجُلًا، كَانَ فِي غَزَاةٍ لَهُ مَعَ أَصْحَابِهِ، فَأَبَقَ غُلَامٌ لَهُ بِفَرَسِهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَصْحَابُهُ أَنْ يَرْتَحِلُوا، تَوَضَّأَ الرَّجُلُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي وَحَالِي، وَارْتُحَالَ أَصْحَابِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَمَا رَدَدْتَ عَلَيَّ فَرَسِي وَغُلَامِي ⦗٤٨⦘ فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِالْغُلَامِ مَكْتُوفٌ بِشَطَنِ الْفَرَسِ
1 / 47