193

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

محقق

محمد عبد القادر عطا

الناشر

دار الکتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

اللام. وأنشدنا أبو على لجرير:
سيروا بنى العمّ فالأهواز منزلكم … ونهر تيرى فلا تعرفكم العرب
يريد تعرفكم. ومن أبيات الكتاب:
فاليوم أشرب غير مستحقب … إثما من الله ولا واغل
أى: أشرب.
وأما اعتراض أبى العباس هنا على الكتاب فإنما هو على العرب لا على صاحب الكتاب؛ لأنه حكاه كما سمعه، ولا يمكن فى الوزن أيضا غيره.
وقول أبى العباس: إنما الرواية فاليوم فاشرب فكأنه قال لسيبويه: كذبت على العرب، ولم تسمع ما حكيته عنهم. وإذا بلغ الأمر هذا الحدّ من السرف فقد سقطت كلفة القول معه.
وكذلك إنكاره عليه أيضا قول الشاعر:

1 / 196