وروينا عنه أيضا:
ألا إن أصحاب الكنيف وجدتهم … هم الناس لما أخصبوا وتموّلوا
فقوله: وهم القضاة، ومنهم الحكام فيحتمل كسر الميم وجهين:
أحدهما: أن يكون حركه لالتقاء الساكنين.
والآخر: أن يكون على لغة من قال عليهمى، فحذف الياء لالتقاء الساكنين من اللفظ، وهو ينويها فى الوقف.
ووجه ثالث: أن يكون على لغة من قال عليهم بكسر الميم من غير ياء.
وقوله: «هم الناس». يحتمل أيضا هذه الأوجه الثلاثة.
وروينا عن قطرب أيضا: عافاكم الله، ففيه أيضا ما فيما قبله، واللغات فى هذا ونحوه كثير.
***