كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
١٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَرِيَّةِ الرَّبِيعِ قَالَتْ: لَمَّا احْتُضِرَ الرَّبِيعُ بَكَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ: " يَا بُنَيَّةُ لَا تَبْكِي، وَلَكِنْ قُولِي: يَا بُشْرَى، الْيَوْمَ لَقِيَ أَبِي الْخَيْرَ "
١٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: " أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا؟ فَقَالَ: انْظُرُوا ⦗١٢١⦘. ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ: ﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا﴾ [الفرقان: ٣٨] . فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا، كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى، وَكَانَتْ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ، فَمَا أَرَى الْمُدَاوِي بَقِيَ، وَلَا الْمُتَدَاوِي، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ "
١٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: " أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا؟ فَقَالَ: انْظُرُوا ⦗١٢١⦘. ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ: ﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا﴾ [الفرقان: ٣٨] . فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا، كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى، وَكَانَتْ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ، فَمَا أَرَى الْمُدَاوِي بَقِيَ، وَلَا الْمُتَدَاوِي، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ "
1 / 120