كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَقَدِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ - يَعْنِي الْمَوْتُ -: «اخْنُقْ خَنْقَكَ، إِنَّ قَلْبِي لَيُحِبُّكَ»
٢٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْقَنَّادُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ وَجِعٌ شَدِيدُ الْوَجَعِ، فَاحْتَضَنْتُهُ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ ⦗٢٠٥⦘. قَالَ: " اللَّهُمَّ لَا تُرْجِعْهَا. قَالَهَا مَرَّتَيْنِ. ثُمَّ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبَةِ الْحَمْرَاءِ. وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى قَبْرِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَيَتَمَنَّى أَنَّهُ صَاحِبُهُ "
٢٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْقَنَّادُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ وَجِعٌ شَدِيدُ الْوَجَعِ، فَاحْتَضَنْتُهُ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ ⦗٢٠٥⦘. قَالَ: " اللَّهُمَّ لَا تُرْجِعْهَا. قَالَهَا مَرَّتَيْنِ. ثُمَّ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبَةِ الْحَمْرَاءِ. وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى قَبْرِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَيَتَمَنَّى أَنَّهُ صَاحِبُهُ "
1 / 204