165

كتاب المحتضرين

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان

تصانيف

التصوف
٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ قَالَ: مَرِضَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَمَرْتَ بِشَيْءٍ يَعْقِدُ الْبَطْنَ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُرِيدُ التَّنَعُّمَ فِي بَطْنِي، وَلَا فَرْجِي»
٢٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ الْوَفَاةُ قَالَ: «جَهِّزُونِي مِنْ دَارِ الدُّنْيَا إِلَى دَارِ الْآخِرَةِ. فَمَاتَ، فَمَا وَجَدُوا فِي بَيْتِهِ شَيْئًا إِلَّا خَلَقَ قَطِيفَةٍ، وَسَنْدَانَةً، وَمِطْهَرَةً، وَقِطْعَةً بَارِيَّةً»
٢٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: " حَضَرْتُ رَجُلًا فِي النَّزْعِ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ لَهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ⦗٢٠٤⦘. فَكَانَ يَقُولُ. فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ ذَلِكَ قُلْتُ لَهُ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: كَمْ تَقُولُ؟ إِنِّي كَافِرٌ بِمَا تَقُولُ. وَقُبِضَ عَلَى ذَلِكَ فَسَأَلْتُ امْرَأَتَهُ عَنْ أَمْرِهِ فَقَالَتْ: كَانَ مُدْمِنَ خَمْرٍ فَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ يَقُولُ: اتَّقُوا الذُّنُوبَ، فَإِنَّمَا هِيَ أَوْقَعَتْهُ

1 / 203