كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَسَعْدٌ عَلَى سَلْمَانَ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَبَكَى، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَجَزَعٌ مِنَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَهْدًا أَنْ نَحْفَظَهُ، قَالَ: «لِيَكُنْ بَلَاغُ أَحَدِكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ»
٢٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ الْغَنَوِيِّ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: دُخِلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ بِالْمَوْتِ، فَبَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " مَا أَبْكِي عَلَى الْمَوْتِ أَنْ حَلَّ بِي، وَلَا عَلَى دُنْيَا أَخْلُفُهَا، وَلَكِنْ هُمَا قَبْضَتَانِ: قَبْضَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَقَبْضَةٌ فِي النَّارِ، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَبْضَتَيْنِ أَنَا؟ "
٢٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ الْغَنَوِيِّ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: دُخِلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ بِالْمَوْتِ، فَبَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " مَا أَبْكِي عَلَى الْمَوْتِ أَنْ حَلَّ بِي، وَلَا عَلَى دُنْيَا أَخْلُفُهَا، وَلَكِنْ هُمَا قَبْضَتَانِ: قَبْضَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَقَبْضَةٌ فِي النَّارِ، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَبْضَتَيْنِ أَنَا؟ "
1 / 199