كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
١٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي مُطَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: كَانَ مُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ: " ذَهَبَ مِنْ عُمْرِي يَوْمٌ كَامِلٌ. فَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ: ذَهَبَتْ لَيْلَةٌ كَامِلَةٌ مِنْ عُمْرِي. فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى وَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ لِي كَرِّكُمَا عَلَيَّ يَوْمًا شَدِيدًا كَرْبُهُ، شَدِيدًا غُصَصُهُ، شَدِيدًا غَمُّهُ، شَدِيدًا عَلْزُهُ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي قَضَى الْمَوْتَ عَلَى خَلْقِهِ، وَمَيَّزَهُ عَدْلًا بَيْنَ عِبَادِهِ. ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: ٢] . ثُمَّ تَنَفَّسَ، فَخَرَجَتْ نَفْسُهُ "
١٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا رُسْتُمُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، جَعَلَ يَبْكِي، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ ⦗١٥٠⦘ قَالَ: «ذَكَرْتُ وَاللَّهِ تَفْرِيطِي فَبَكَيْتُ»
١٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا رُسْتُمُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، جَعَلَ يَبْكِي، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ ⦗١٥٠⦘ قَالَ: «ذَكَرْتُ وَاللَّهِ تَفْرِيطِي فَبَكَيْتُ»
1 / 149