كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
١٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ: أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ اشْتَكَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: مَا تَشْتَكِي؟ قَالَ: " أَشْتَكِي ذُنُوبِي قَالُوا: فَمَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي الْجَنَّةَ. قَالُوا: أَفَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا؟ قَالَ: هُوَ أَضْجَعَنِي "
١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ﵀ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ قَالَ: دَخَلَ حُدَيْرٌ السُّلَمِيُّ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ يَعُودُهُ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ وَقَدْ عَرِقَ فِيهَا وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى حَصِيرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا ⦗١٣٨⦘ الدَّرْدَاءِ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ الَّتِي يَكْسُوكَ مُعَاوِيَةُ، وَتَتَّخِذَ فِرَاشًا؟ قَالَ: «إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَعْمَلُ، وَإِلَيْهَا نَظْعَنُ، وَالْمُخِفُّ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثْقِلِ»
١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ﵀ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ قَالَ: دَخَلَ حُدَيْرٌ السُّلَمِيُّ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ يَعُودُهُ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ وَقَدْ عَرِقَ فِيهَا وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى حَصِيرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا ⦗١٣٨⦘ الدَّرْدَاءِ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ الَّتِي يَكْسُوكَ مُعَاوِيَةُ، وَتَتَّخِذَ فِرَاشًا؟ قَالَ: «إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَعْمَلُ، وَإِلَيْهَا نَظْعَنُ، وَالْمُخِفُّ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثْقِلِ»
1 / 137