كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
١٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيِّ: أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ لَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ بَكَى، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: وَأَنْتَ تَبْكِي يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَلَا أَدْرِي عَلَى مَا أُهْجَمُ مِنْ ذُنُوبِي؟»
١٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ شُمَيْطَ بْنَ عَجْلَانَ قَالَ ⦗١٣٦⦘: لَمَّا نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ الْمَوْتُ جَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، أَلَمْ تَكُنُ تُخْبِرْنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الْمَوْتَ؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي، وَلَكِنْ نَفْسِي لَمَّا اسْتَيْقَنَتِ الْمَوْتَ كَرِهَتْهُ. قَالَ: ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: هَذِهِ آخِرُ سَاعَاتِي مِنَ الدُّنْيَا، لَقِّنُونِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى مَاتَ "
١٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ شُمَيْطَ بْنَ عَجْلَانَ قَالَ ⦗١٣٦⦘: لَمَّا نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ الْمَوْتُ جَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، أَلَمْ تَكُنُ تُخْبِرْنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الْمَوْتَ؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي، وَلَكِنْ نَفْسِي لَمَّا اسْتَيْقَنَتِ الْمَوْتَ كَرِهَتْهُ. قَالَ: ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: هَذِهِ آخِرُ سَاعَاتِي مِنَ الدُّنْيَا، لَقِّنُونِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى مَاتَ "
1 / 135