151

المحكم في نقط المصاحف

محقق

د. عزة حسن

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧

مكان النشر

دمشق

بِمُرَاد تَحْقِيق الْهمزَة فَلذَلِك اثبتت صورتهَا فِيهَا وَالْعلَّة الاولى تؤذن بتسهيلها فَلذَلِك حذفت صورتهَا فِي الْمَوَاضِع الَّتِي حذفت فِيهَا والهمزة قد تصور على المذهبين من التَّحْقِيق والتسهيل دلَالَة على فشوهما واستعمالهما فِيهَا الا ان اكثر الرَّسْم ورد على التَّخْفِيف وَالسَّبَب فِي ذَلِك كَونه لُغَة الَّذين ولوا نسخ الْمَصَاحِف زمن عُثْمَان ﵀ وهم قُرَيْش وعَلى لغتهم اقرت الْكِتَابَة حِين وَقع الْخلاف بَينهم وَبَين الانصار فِيهَا على مَا ورد فِي الْخَبَر الثَّابِت الْمَذْكُور فِي كتاب المرسوم فَلذَلِك ورد تَصْوِير اكثر الْهَمْز على التسهيل اذ هُوَ المستقر فِي طباعهم والجاري على السنتهم واما الْقُرْآن

1 / 151