107

المحيط في اللغة

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

بيروت

والخالِعُ: البُسْرَة إِذا نَضِجَت.
وبَعيرٌ خَالِعٌ: لا يقدرُ على النُّهوض لالتواءِ عُرْقوبِه (^٢٤) أو زَوال فِرْسِنِه، وقد يُقال: في رِجْلِه خالِعٌ وخَالِعانِ (^٢٥) وذلك يكون خِلْقَةً، وناقةٌ خَلْعاء، ولا يُقال جَمَلٌ أخْلَع؛ ولكنْ به خالِعٌ، وهو ذو خَوالِع.
والخالِعُ: العُوْدُ إِذا يَبِسَ فَتَساقَطَ لحَاؤه، وإِذا أَوْرَقَ ونَبَتَ (^٢٦) قُضبانُه [/٧ أ] أيضًا.
والخالِعُ (^٢٧) من العِضاه: الذي لا يسقُطُ وَرَقُه ابدًا. ومن الضَّرِيْعِ: الذي خَلَعَ نَبْتُه وطال، وقد أخْلَعَ الناسُ: وَجَدُوه فَرَعَوْه. والغُلامُ المُتَرَعْرِع (^٢٨).
وخَلَعَ الفَحْلُ والغُلامُ: طالَ قَضيبُهما (^٢٩) عن قِصَر.
والخَوْلَعُ: فَزَعٌ (^٣٠) يبقى في الفؤادِ كالوَسواس. والهَبِيْدُ حينَ يخرجُ دَسَمُه.
والخَلَعْلَعُ: الضَّبُع.
والخَيْلَعُ: دِرْعُ المرأة؛ وقد خَيْلَعَتْهُ (^٣١). والذِّئْب.
وأخْلَعَ القومُ: قارَبوا أنْ يُرسِلوا الفحل في الطَّروقة.
وامرأةٌ مُخْتَلِعَةٌ: شَبِقَة.
والمُخَالَعَة: القِمار.

(^٢٤) في ك: عرقوا به.
(^٢٥) لم نعثر على «خالعان» في المعجمات، كما لم نعثر على ما سيأتي بعد خالعان، وقد ضبطناها كما وردت في الأصل.
(^٢٦) كذا في الأصلين، وله وجه، ولعل صوابه «نبتت».
(^٢٧) في ك: والخالق.
(^٢٨) لم نعثر على هذا المعنى الأخير في المعجمات.
(^٢٩) في ك: قضيبها.
(^٣٠) في الأصل: «فرع» وفي ك: والخلع فزع. وما أثبتناه هو الصحيح.
(^٣١) في الأصل: «خيعلته»، وما أثبتناه من ك.

1 / 126