أظن ذلك.
سقراط :
إذن فيدهشني يا صديقي العزيز أن أراك لا تجيب السؤال الذي سألتكه، فلا ريب أني لم أطلب إليك أن تذكر لي الفعل الذي يكون تقيا وفاجرا معا، ولكن ها قد بدا لي أن الآلهة يحبون ما يكرهون؛ وعلى ذلك يا أوطيفرون فقد يرجح أن تكون في عقابك لأبيك فاعلا ما يرضي «زيوس»، وما يغضب «كرونوس» أو «أورانوس» وما يقبله «هفسيتوس
Hephaestus »
5
وما يرفضه «هري
here »، وقد يكون هنالك من الآلهة الآخرين من يكون بينهم خلاف في الرأي شبيه بهذا.
أوطيفرون :
ولكني أعتقد يا سقراط أن الآلهة جميعا سيتفقون على وجوب عقاب القاتل، فلن يكون ثمة من خلاف في الرأي حول هذا.
سقراط :
صفحة غير معروفة