محاسبة النفس والازراء عليها
محقق
المسعتصم بالله أبي هريرة مصطفى بن علي بن عوض
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
بيروت
١٣٨ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ غَنَّامِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ أَبُو حَفْصٍ الْجَزَرِيُّ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو الْأَبْيَضِ وَكَانَ عَابِدًا إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ «لَمْ تُكَلَّفْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا نَفْسًا وَاحِدَةً فَإِنْ أَنْتَ أَصْلَحْتَهَا لَمْ يَضُرَّكَ فَسَادُ مَنْ فَسَدَ بِصَلَاحِهَا وَإِنْ أَنْتَ أَفْسَدْتَهَا لَمْ يَنْفَعْكَ صَلَاحُ مَنْ صَلَحَ بِفَسَادِهَا وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَا تَسْلَمُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى لَا تُبَالِيَ مِنْ أُكُلِهَا مِنْ أَحْمَرَ أَوْ أَسْوَدَ»
١٣٩ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: «أَصْبَحْتُ بَطِيًّا بَطِينًا مُتَلَوِّثًا مِنَ الْخَطَايَا أَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْأَمَانِيَّ»
١٤٠ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَذْكُرُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ كَانَ نَائِمًا فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، " أَخْبِرِ النَّاسَ: [الْبَحْر الْكَامِل] إِنَّ النُّفُوسَ رَهَائُنُ بِكُسُوبِهَا ... فَاعْمَلْ فَإِنَّ فِكَاكَهُنَّ الدَّأَبُ "
١٤١ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، أَنَّ الْحَسَنَ قَدِمَ مَكَّةَ فَلَمْ يَضَعْ جَنْبَهُ وَلَمْ يَطُفْ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ، قَالَ: «وَجَدْتُ فِي نَفْسِي فَتْرَةً فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَوِّدَهَا الضِّجْعَةَ»
١٣٩ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: «أَصْبَحْتُ بَطِيًّا بَطِينًا مُتَلَوِّثًا مِنَ الْخَطَايَا أَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْأَمَانِيَّ»
١٤٠ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَذْكُرُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ كَانَ نَائِمًا فَهَتَفَ بِهِ هَاتِفٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، " أَخْبِرِ النَّاسَ: [الْبَحْر الْكَامِل] إِنَّ النُّفُوسَ رَهَائُنُ بِكُسُوبِهَا ... فَاعْمَلْ فَإِنَّ فِكَاكَهُنَّ الدَّأَبُ "
١٤١ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، أَنَّ الْحَسَنَ قَدِمَ مَكَّةَ فَلَمْ يَضَعْ جَنْبَهُ وَلَمْ يَطُفْ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ، قَالَ: «وَجَدْتُ فِي نَفْسِي فَتْرَةً فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَوِّدَهَا الضِّجْعَةَ»
1 / 132