35

محاسبة النفس والازراء عليها

محقق

المسعتصم بالله أبي هريرة مصطفى بن علي بن عوض

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

بيروت

٦٣ - أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «حَادِثُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ فَإِنَّهَا سَرِيعَةُ الذُّنُوبِ وَاقْرَعُوا هَذِهِ الْأَنْفُسَ فَإِنَّهَا طَالِعَةٌ، وَإِنَّهَا تَنَازَعُ إِلَى شَرِّ غَايَةٍ، وَإِنَّكُمْ إِنْ تُعَاوِنُوهَا لَا تُبْقِ لَكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا، فَتَصَبَّرُوا وَتَشَدَّدُوا فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ رَكْبٌ وَقُوفٌ يُوشِكُ أَنْ يُدْعَى الرَّجُلُ مِنْكُمْ فَيُجِيبَ وَلَا يَلْتَفِتُ، فَانْتَقِلُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ»
٦٤ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي اللَّهِ ﷿»

1 / 102