297

المحرر في الحديث

محقق

د عبد المحسن بن محمد القاسم

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٤٢ هجري

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَابْنُ يُونُسَ، وَالسُّلَيْمَانِيُّ (^١)، وَالبَيْهَقِيُّ، وَالخَطِيبُ، وَغَيْرُهُمْ: «تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ» (^٢).
قَالَ الخَطِيبُ: «وَهُوَ مُنْكَرٌ جِدًّا» (^٣)، وَقَالَ الحَاكِمُ: «هُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَقُتَيْبَةُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ» (^٤).
وَقَدْ تَقَدَّمَ جَمْعُ المُسْتَحَاضَةِ (^٥) بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي بَابِ الحَيْضِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (^٦).
* * *

(^١) هو: الحافظ، محدث ما وراء النهر، أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني البيكندي البخاري، قال السَّمعاني ﵀: «كانت له رحلة إلى الآفاق والكثرة، والحفظ والإتقان، ولم يكن له نظير في زمانه إسنادًا وحفظًا ودرايةً بالحديث، وضبطًا وإتقانًا، صنَّف التَّصانيف الكثيرة الكبيرة والصغيرة، وكان يصنِّف كل أسبوع شيئًا ويحمله إلى جامع بخارى من بيكند ويحدِّث به»، وله مصنفات منها: «الحث على اقتباس الحديث»، و«كتاب الضعفاء»، (ت ٤٠٤ هـ). انظر: الأنساب للسمعاني (٧/ ١٩٨)، وسير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٠٠)، وإكمال تهذيب الكمال (٦/ ٤٠٠)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣١٣).
(^٢) انظر: المعجم الصَّغير (٦٥٦)، والسنن الكبير (٥٥٩٧)، وتاريخ بغداد (١٤/ ٤٨٣)، وانظر كلام ابن يونس في تاريخ دمشق (٥٠/ ٣٤٣).
وقال البخاري: «قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل؟ قال: كتبته مع خالد المدائني، قال محمد بن إسماعيل: وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ». تاريخ بغداد (١٤/ ٤٨١).
(^٣) تاريخ بغداد (١٤/ ٤٨٤).
(^٤) معرفة علوم الحديث (ص ١١٩).
(^٥) في هـ: «الاستحاضة».
(^٦) «وَاللَّهُ أَعْلَمُ» ليست في هـ، و.

1 / 329