ليس ضرب الكليم فيه، عواري
لا فن بغير قوة ولا جمال بغير جلال:
وأرى الجمال جميعه في أن ترى
في سجدة للقوة الأفلاك
ولنغمة من دون نار نفخة
ما الحسن إلا بالجلال يحاك (ج) ويقول إقبال في مقدمة ديوان غالب:
لعل إيحاء واحدا من نفس مسفة، تستطيع إغواء الناس بغنائها أو تصويرها، شر على الأمة من جيش لآتيله أو جنكيز.
كما قال نبي الإسلام في امرئ القيس أعظم شعراء الجاهلية: «أشعر الشعراء وقائدهم إلى النار.»
وهو ينعي نفسه على الهنادك بعد فنهم عن الحياة، واقترانه بالخنوع وتصويره الموت، وقتله الروح. يقول في ضرب الكليم:
تخيلهم جنازة كل عشق
صفحة غير معروفة