ثانيًا - مع استفانوس:
"ثم إن ملاك الرب كلم فيلبس قائلًا: قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصى وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها" (أع ٨: ٢٦، ٢٧) "ولمل صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضًا، وذهب في طريقه فرحًا، وأما فيلبس فوجد في أشدود" (أع ٨: ٣٩، ٤٠) .
ثالثًا - مع بطرس:
"ولما كان هيرودس مزمعًا أن يقدمه، كان بطرس في تلك الليلة نائمًا بين عسكريين مربوطًا بسلسلتين، وكان قدتم الباب حراس يحرسون السجن، وإذا ملاك الرب أقبل ونور أضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأسقظه قائلًا: قم عاجلًا، فسقطت السلسلتان من يديه، وقال له الملاك، تمنطق والبس نعليك، ففعل هكذا فقال لع البس رداءك واتبعني، فخرج يتبعه، وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي بل يظن أنه ينظر رؤيا فجاز الأول والثاني وأتيا إلى باب الحديد الذي تؤدي إلى المدينة فانفتح لهما من ذاته فخرجا وتقدما زقاقًا واحدًا، وللوقت فارقه الملاك" (أع ١٢: ٦ - ١٠) .
رابعًا - مع موسى كليم الله:
"ها أنا مرسل ملاكًا أمام وجهك ليحفظك في الطريق وليجئ بك إلى المكان الذي أعددته، احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه، لأنه لا يصفح عن ذنوبكم، لأن اسمي فيه" (خروج ٢٣: ٢٠، ٢١) .
خامسًا - موقف المسيح من الروح القدس:
"كل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له" (لوقا ١٢: ١٠) "لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس، وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس، ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي" (متى ١٢: ٣١ - ٣٢) .
1 / 58