الردّ: بل ما جاء في الأناجيل يؤكد أنّ المبشّر به هو نبي الإسلام ﷺ، لا الروح القدس، ونكتفي بهذه الأدلة:
١- جاء في إنجيل يوحنا ١٦: ١٣: ".. ولكن، عند ما يأتيكم روح الحق يرشدكم إلى الحق كلّه، لأنه لا يقول شيئا من عنده، بل يخبركم بما يسمعه، ويطلعكم على ما سوف يحدث. "
فما هو الحق الذي أرشد الروح القدس الحواريين إليه؟
وما الذي قاله الروح القدس للحواريين؟!
وما الذي أخبر به؟!
وما الذي سمعه ليخبر به؟!
وما هي هذه النبوءات؟!!!
لا شيء!
أما محمد ﷺ فقد أرشد الصحابة والبشرية إلى دين التوحيد وشريعة الصلاح، وهو الذي أخبر بما أوحاه الله إليه، وهو صاحب النبوءات المعروفة من بعثته إلى يوم القيامة!
٢-" يتكلّم بما يسمع": الكلمة اليونانية المقابلة ل" يسمع" هي" أكووا" والكلمة اليونانية المقابلة ل" يتكلم" هي" لليهو". هاتان الكلمتان تحملان مفهوما ماديا لا يصدق على روح وإنما يصدق على بشر (مادي)، نبي.