محمد ﵌ في الكتب المقدسة
الناشر
مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة
رقم الإصدار
الأولى-١٤٢٦ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
تصانيف
الجميلة الهادئة البسيطة الروحية الحرّة. محال أن يكون أحد فيكم قد رأى حمامة عابسة متجهمة. الحمام أيضا يهدل دائما، فيرمز إلى حياة التسبيح الدائمة ... " ... ومعلوم لمن قرأ صفحات من سيرة نبي الإسلام ﷺ مبلغ وداعته ولين جانبه وتسبيحه الدائم:
أخرج مسلم عن أنس ﵁: " كان رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، وغلام أسود يقال له: أنجشة، يحدو. فقال له رسول الله ﷺ: " يا أنجشة! رويدك، سوقك بالقوارير". (البخاري)
وأخرج مسلم عن أم المؤمنين ﵂ أنها قالت: " ما خيّر رسول الله ﷺ بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما. ما لم يكن إثما.
فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه".
وأخرج ابن حبان في" صحيحه" عن الأغر المزني أنّ رسول الله ﷺ قال: " إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله كلّ يوم مئة مرة".
" خدّاه كخميلة طيب تفوحان عطرا، وشقتاه كالسوسن تقطران مرّا شذيّا" أخرج الإمام أحمد عن سعد بن أبي وقّاص قال: " اشتكيت بمكة فدخل عليّ رسول الله ﷺ يعودني، فوضع يده على جبهتي فمسح وجهي وصدري وبطني، فما زلت يخيل إليّ أني أجد يده على كبدي حتّى الساعة".
وأخرج الإمام مسلم عن جابر بن سمرة قال: " مسح رسول الله ﷺ خدّي فوجدت ليده بردا وريحانا كأنما أخرجها من جونة عطار"
1 / 53