محمد ﵌ في الكتب المقدسة
الناشر
مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة
رقم الإصدار
الأولى-١٤٢٦ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
تصانيف
وهو ما قرّره أيضا العهد القديم: " لا يقتل الآباء عوضا عن الأبناء، ولا يقتل الأبناء بدلا من الآباء، فكلّ إنسان يتحمّل وزر نفسه" (تثنية ٢٤: ١٦)
" يكافأ البار ببرّه ويجازى الشرير بشرّه" (حزقيال ١٨: ٢٠)
" وفي تلك الأيّام لن يقول أحد: قد أكل الآباء الحصرم فضرست أسنان الأبناء، بل كلّ واحد يموت بإثمه، ومن يأكل حصرما تضرس أسنانه" (سفر إرمياء ٣١: ٢٩- ٣٠) .
لقد أعلن الله في العهد القديم أنه هو المخلّص لا غيره:
" لأني أنا هو الربّ إلهك، قدّوس إسرائيل مخلّصك، قد جعلت مصر فدية عنك وكوش وسبا عوضا عنك أنا هو الربّ، ولا مخلص غيري" (إشعياء ٤٣: ٣، ١١)
والربّ هو غافر الذنب في العهد القديم- وغفران الذنوب يعني فتح الباب على مصراعيه للمغفور له-:
" أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" (إشعياء ٤٣: ٣، ١١)
" ونادى الربّ: «الربّ إله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطيّة" (خروج ٣٤: ٦- ٧)
" وأنت إله غفور وحنان ورحيم طويل الرّوح وكثير الرّحمة" (نحميا ٩: ١٧)
" طرحت وراء ظهرك كلّ خطاياي" (إشعياء ٣٨: ١٧) .
" لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيّتهم بعد" (إرمياء ٣١:
٣٤) .
1 / 164