164

محمد ﵌ في الكتب المقدسة

الناشر

مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة

رقم الإصدار

الأولى-١٤٢٦ هـ

سنة النشر

٢٠٠٦ م

تصانيف

وهو ما قرّره أيضا العهد القديم: " لا يقتل الآباء عوضا عن الأبناء، ولا يقتل الأبناء بدلا من الآباء، فكلّ إنسان يتحمّل وزر نفسه" (تثنية ٢٤: ١٦) " يكافأ البار ببرّه ويجازى الشرير بشرّه" (حزقيال ١٨: ٢٠) " وفي تلك الأيّام لن يقول أحد: قد أكل الآباء الحصرم فضرست أسنان الأبناء، بل كلّ واحد يموت بإثمه، ومن يأكل حصرما تضرس أسنانه" (سفر إرمياء ٣١: ٢٩- ٣٠) . لقد أعلن الله في العهد القديم أنه هو المخلّص لا غيره: " لأني أنا هو الربّ إلهك، قدّوس إسرائيل مخلّصك، قد جعلت مصر فدية عنك وكوش وسبا عوضا عنك أنا هو الربّ، ولا مخلص غيري" (إشعياء ٤٣: ٣، ١١) والربّ هو غافر الذنب في العهد القديم- وغفران الذنوب يعني فتح الباب على مصراعيه للمغفور له-: " أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" (إشعياء ٤٣: ٣، ١١) " ونادى الربّ: «الربّ إله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطيّة" (خروج ٣٤: ٦- ٧) " وأنت إله غفور وحنان ورحيم طويل الرّوح وكثير الرّحمة" (نحميا ٩: ١٧) " طرحت وراء ظهرك كلّ خطاياي" (إشعياء ٣٨: ١٧) . " لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيّتهم بعد" (إرمياء ٣١: ٣٤) .

1 / 164