محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
الناشر
مطبعة الحكومة بمكة المكرمة
رقم الإصدار
١٣٩٥ هـ/١٩٧٥م
تصانيف
محمد بن قاسم، في كتابه "تاريخ أوربا":
"كان الوهابيون في عقيدتهم ومذهبهم على طريق أهل السنة والجماعة، والأساس الأصلي لمذهبهم، هو توحيد الله" اهـ.
الأستاذ: منح هارون، في الرد على الكاتب الإنجليزي (كونت ويلز)، قال ما يأتي:
"ولما اتسعت حركة السعوديين في ذلك الحين، وأخذت تهدد العراق والشام والحجاز واليمن، لم تر السلطة العثمانية أو السياسة الغاشمة بدًا من أن تعمل لصرف قلوب العرب عن هذا الأمير، يعني: عبد العزيز بن محمد بن سعود، الطامح لاسترداد مجد العرب، فأوعزت إلى بعض عمالها من المشايخ، فأخذوا يدسون على الشيخ ابن عبد الوهاب أقوالًا، ما أنزل الله بها من سلطان، ويتخذون من المسائل الخلافية بين مذهب الإمام أحمد، وبين المذاهب الإسلامية الأخرى وسيلة للطعن على الوهابيين، الذين ألصقوا بهم هذا الاسم؛ تضليلًا للرأي العام الإسلامي، وإيهامًا بأنهم ذوو مذهب جديد، غير معترف به، مع أنهم لم يخرجوا في شيء من مذهب الإمام أحمد، الذي هو مذهب السلف الصالح، ولم يقولوا شيئًا مبتدعًا في الدين، وكل ما قاله الشيخ ابن عبد الوهاب قال به غيره ممن سبقه من الأئمة الأعلام، ومن الصحابة الكرام، ولم يخرج في شيء عما قاله الإمام أحمد، وابن تيمية، رحمهما الله".
عمر أبو النصر في كتاب: "ابن سعود"
قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يلي:
"والواقع أن دعوة ابن عبد الوهاب ليست غير دعاية صالحة موفّقة لنبذ
1 / 95