29

============================================================

45 - النصب بالقسم والنصب بالقسم عند سقوط الواو والباء والتاء من أول القسم. تقول: الله لا أفعل [ذاك يمين الله إن فعلت)(1)، نصبت لأنك نزعت حرف الجر، كما تقول: بحق لا أزورك، فإذا نزعت الباء قلت: حقا لا أزورك(2) .

قال الشاعر: [طويل] (141) ألا رب من قلبي له الله ناصع 9 ومن قلبه لي في الظباء السوانح (2) قال "اللهه لأنه أراد "والله"، فلما أسقط الواو نصب. وقال آخر: [وافر

(142) إذا ما الخبز تادمه بزيت فذاك أمانة لله الثريذ") أراد "وأمانة الله"، فلما نزع منه الواو نصب. قال امرؤ القيس: [طويل] (143) فقلت: يمين الله أبرح قاعذا

ولوقطعوا راسي لديك وأوصالي(5) وبعضهم يضرون حروف القسم ويجرونه، فيقولون : الله لازورنك(2)، كما يضمرون "رب" فيجرون به.

(1) زيادة من قى.

(2) ق: كما تقول: يمين الله لا أزورك، بحق لأزورك، حقا لأزورنك، بحق لأزورنك، فاذا نزعت الباء قلت: حقا لأزورتك.

(3) قائله ذو الرمة، انظر ملحقات ديوانه 164 .

وهو من شواهد سيبويه 1: 271 و 2: 44 وابن يعيش 9: 103.

(4) لا أعرف قائله.

وهو من شواهد سيبويه 1: 434 و2: 144 وابن يعيش9: 92 و 102 و104.

5) قائله امرؤ القيس، انظر ديوانه 32.

وهو من شواهد سيبويه 2: 147 والمقتضب 2: 326 والخصائص 2: 284 واللمع 186 وشرح اللمع لابن برهان 575 وخزانة الأدب 4: 209.

(2) ص: لا أزورك.

82

صفحة ٨٢