فدفعتها فتدافعت
مشي القطاة إلى الغدير
فلثمتها فتنفست
كتنفس الظبي البهير
أحد الحمير :
أما والأسد العظيم فهذا لا يحتمل. تريد منا آه يا جحش كمان من دفعتها فتدافعت ولثمتها فتنفست، كمان كمان وأنت الآمر المطاع، أما الجحش فلم يسمع تضرعات الحمار، بل أتبع الأبيات لحنا من الثقيل الأول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر، وغنى بيتين رقيقين لأحد جمالي الدولة الأموية:
ألا يا ظبية البلد
براني طول ذا الكمد
فردي يا معذبتي
فؤادي أو خذي جسدي
صفحة غير معروفة