مغني اللبيب
محقق
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
١٩٨٥
مكان النشر
دمشق
تصانيف
النحو والصرف
٥ - (بدا لي مِنْهَا معصم حِين جمرت ... وكف خضيب زينت ببنان)
(فوَاللَّه مَا أَدْرِي وَإِن كنت داريا ... بِسبع رمين الْجَمْر أم بثمان)
أَرَادَ أبسبع أم لم تتقدمها كَقَوْل الْكُمَيْت
٦ - (طربت وَمَا شوقا إِلَى الْبيض أطرب ... وَلَا لعبا مني وَذُو الشيب يلْعَب)
أَرَادَ أَو ذُو الشيب يلْعَب وَاخْتلف فِي قَول عمر بن أبي ربيعَة
٧ - (ثمَّ قَالُوا تحبها قلت بهرا ... عدد الرمل والحصى وَالتُّرَاب)
فَقيل أَرَادَ أتحبها وَقيل إِنَّه خبر أَي أَنْت تحبها وَمعنى قلت بهرا قلت أبحها حبا بهرني بهرا أَي غلبني غَلَبَة وَقيل مَعْنَاهُ عجبا
وَقَالَ المتنبي
٨ - (أَحْيَا وأيسر مَا قاسيت مَا قتلا ... والبين جَار على ضعْفي وَمَا عدلا)
أَحْيَا فعل مضارع وَالْأَصْل أأحيا فحذفت همزَة الِاسْتِفْهَام وَالْوَاو للْحَال وَالْمعْنَى التَّعَجُّب من حَيَاته يَقُول كَيفَ أَحْيَا وَأَقل شَيْء قاسيته قد قتل غَيْرِي والأخفش يقيس ذَلِك فِي الِاخْتِيَار عِنْد أَمن اللّبْس وَحمل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى ﴿وَتلك نعْمَة تمنها عَليّ﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿هَذَا رَبِّي﴾ فِي الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة
1 / 20