268

مغني اللبيب

محقق

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

الناشر

دار الفكر

الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

دمشق

﴿لَا يجليها لوَقْتهَا إِلَّا هُوَ﴾ وَقَوْلهمْ مضى لسبيله قيل وَمِنْه ﴿يَا لَيْتَني قدمت لحياتي﴾ أَي فِي حَياتِي وَقيل للتَّعْلِيل أَي لأجل حَياتِي فِي الْآخِرَة
وَالْحَادِي عشر أَن تكون بِمَعْنى عِنْد كَقَوْلِهِم كتبته لخمس خلون وَجعل مِنْهُ ابْن جني قِرَاءَة الجحدري ﴿بل كذبُوا بِالْحَقِّ لما جَاءَهُم﴾ بِكَسْر اللَّام وَتَخْفِيف الْمِيم
وَالثَّانِي عشر مُوَافقَة بعد نَحْو ﴿أقِم الصَّلَاة لدلوك الشَّمْس﴾ وَفِي الحَدِيث صُومُوا لرُؤْيَته وأفطروا لرُؤْيَته وَقَالَ
٣٨٣ - (فَلَمَّا تفرقنا كَأَنِّي ومالكا ... لطول اجْتِمَاع لم نبت لَيْلَة مَعًا)
وَالثَّالِث عشر مُوَافقَة مَعَ قَالَه بَعضهم وَأنْشد عَلَيْهِ هَذَا الْبَيْت
وَالرَّابِع عشر مُوَافقَة من نَحْو سَمِعت لَهُ صراخا وَقَول جرير
٣٨٤ - (لنا الْفضل فِي الدُّنْيَا وأنفك راغم ... وَنحن لكم يَوْم الْقِيَامَة أفضل)
وَالْخَامِس عشر التَّبْلِيغ وَهِي الجارة لاسم السَّامع لقَوْل أَو مَا فِي مَعْنَاهُ نَحْو قلت لَهُ وأذنت لَهُ وفسرت لَهُ

1 / 281