17

مغني اللبيب

محقق

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

دمشق

للتوكيد ثمَّ حذفت الْيَاء لالتقائها سَاكِنة مَعَ النُّون المدغمة كَمَا فِي قَوْله ١٣ - (لتقرعن عَليّ السن من نَدم ... إِذا تذكرت يَوْمًا بعض أخلاقي) وَهِنْد منادى مثل ﴿يُوسُف أعرض عَن هَذَا﴾ والمليحة نعت لَهَا على اللَّفْظ كَقَوْلِه ١٤ - (يَا حكم الْوَارِث عَن عبد الْملك ...) والحسناء إِمَّا نعت لَهَا على الْموضع كَقَوْل مادح عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ١٥ - (يعود الْفضل مِنْك على قُرَيْش ... وتفرج عَنْهُم الكرب الشدادا) (فَمَا كَعْب بن مامة وَابْن سعدى ... بأجود مِنْك يَا عمر الجوادا) وَإِمَّا بِتَقْدِير أمدح وَإِمَّا نعت لمفعول بِهِ مَحْذُوف أَي عدي يَا هِنْد الْخلَّة الْحَسْنَاء وعَلى الْوَجْهَيْنِ الْأَوَّلين فَيكون إِنَّمَا أمرهَا بإيقاع الْوَعْد الوفي من غير أَن يعين لَهَا الْمَوْعُود وَقَوله وَأي مصدر نَوْعي مَنْصُوب بِفعل الْأَمر وَالْأَصْل وأيا مثل وَأي من وَمثله ﴿فأخذناهم أَخذ عَزِيز مقتدر﴾ وَقَوله أضمرت بتاء التَّأْنِيث مَحْمُول على معنى من مثل من كَانَت أمك

1 / 28