135

مغني اللبيب

محقق

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

دمشق

بالْعَطْف وتقدر أَهلا خَبرا لَهو محذوفا وَزعم المعري أَن الصَّوَاب نصب دهر بالْعَطْف على ثعلا أَي وَكفى دهرا هُوَ أهل لِأَن أمسيت من أَهله أَنه أهل لكونك من أَهله وَلَا يخفى مَا فِيهِ التعسف وَشَرحه أَنه عطف على الْمَفْعُول الْمُتَقَدّم وَهُوَ ثعلا وَالْفَاعِل الْمُتَأَخر وَهُوَ أَنَّك مِنْهُم مَنْصُوبًا وَمَرْفُوعًا وهما دهرا وَأَن ومعمولاها وَمَا تعلق بخبرها ثمَّ حذف الْمَرْفُوع الْمَعْطُوف اكْتِفَاء بِدلَالَة الْمَعْنى وَزعم الربعِي أَن النصب بالْعَطْف على اسْم أَن وَأَن أهل عطف على خَبَرهَا وَلَا معنى للبيت على تَقْدِيره والضرورة كَقَوْلِه ١٦٣ - (ألم يَأْتِيك والأنباء تنمي ... بِمَا لاقت لبون بني زِيَاد) وَقَوله ١٦٤ - (مهما لي اللَّيْلَة مهما ليه ... أودى بنعلي وسرباليه) وَقَالَ ابْن الضائع فِي الأول إِن الْبَاء مُتَعَلقَة بتنمي وَإِن فَاعل يَأْتِي مُضْمر فَالْمَسْأَلَة من بَاب الإعمال وَقَالَ ابْن الْحَاجِب فِي الثَّانِي الْبَاء معدية كَمَا تَقول ذهب بنعلي وَلم يتَعَرَّض لشرح الْفَاعِل وعلام يعود إِذا قدر ضميرا فِي أودى وَيصِح أَن يكون التَّقْدِير

1 / 146