أسنانها حادة وفي أنيابها السم،
تمرست بالدمار سريعة لا تجارى،
وضع على يمينه الباطش المجلي في النزال،
وعن يساره الفاتك الذي يؤجج الحماس،
أما هو فقد اكتسى بدرع مهيب من الزرد،
واعتمر بهالة تشيع الرعب والذعر.
والآن، اتخذ طريقه لا يلوي على شيء،
ميمما وجهه شطر تعامة الهائجة.
حمل بين شفتيه طلسما من عجينة حمراء،
وفي يده ترياقا من الأعشاب يحفظه من السموم،
صفحة غير معروفة