هو الذي أجهز عليه! فعندما انصدع فؤاده الكبير ...
سقط قيصر العظيم
وأية سقطة كانت يا بني وطني؟
حينئذ سقطت أنا، وسقطتم أنتم، وسقطنا جميعا
بينما تشامخت الخيانة السفاكة علينا ...
ذلك أني لا أملك من البديهة، ولا من الألفاظ، ولا من القيمة أو العمل،
ولا من الذلاقة، ولا من قوة الخطاب، ما أهيج به دماء الناس،
وإنما أنا أتكلم على رسلي، فأخبركم بما تعرفونه أنفسكم،
وأريكم جراح قيصر الحنون، تلك الأفواه الخرساء المسكينة،
وأسألها أن تتكلم نيابة عني، غير أني لو كنت بروتس وكان بروتس أنطونيو،
صفحة غير معروفة