هذه الخصائص على جميع أعضاء المجموعة الأصلية (المجتمع الأصلي)، ولكي يكون هذا التعميم صائبا أو قريبا من الصواب ينبغي أن تكون العينة «ممثلة»
representative
للمجموعة بكاملها غير متحيزة لجانب دون جانب أو مأخوذة من ركن دون ركن.
هناك طرق كثيرة لاختيار العينة بحيث تقترب من النموذج المثالي لما ينبغي أن تكونه العينة، مثل طريقة «الاختيار العشوائي»
random sampling ، ولكي توصف العينة بالعشوائية لا بد من أن تخضع للقرعة وأن تكون أمام جميع أفراد «المجتمع الأصلي المدروس»
population
فرص متساوية للوقوع في العينة.
والطريقة الثانية هي أخذ «عينة طبقية»
stratified sample ، بحيث تكون ممثلة للمجتمع الأصلي أو المجموعة الأصلية ومستلة من جميع أطرافها وتضاعيفها وزواياها، فتشتمل على فئاتها كافة وعلى خصائصها الأساسية وبنفس نسب تواجدها في المجموعة الأصلية، فإذا كانت المجموعة الأصلية تتكون من ثلثين من الذكور وثلث من الإناث، وكان نصفها من القاهرة وربعها من شمالها وربعها الباقي من جنوبها لتوجب أن تكون هذه النسب جميعا منطبقة أيضا في العينة.
والطريقة الثالثة هي أخذ عينة (عشوائية أو طبقية) ثم العودة لأخذ عينة أخرى على أقل تقدير بعد انقضاء فترة دالة من الزمن، ومقارنة العينتين لتبين أي تغيرات طرأت، بذلك تكون العينة أكثر إحاطة بالمجتمع المدروس لأنها تمثل أفراده في أكثر من فترة زمنية واحدة، وتسمى هذه العينة
صفحة غير معروفة