analogy
بحد ذاته وجود مماثلة جزئية بين ملامح شيئين أو حدثين أو تصورين تسمح بمقارنة ما بينهما.
ويمكن تجريد الصورة المنطقية لقياس الأنالوجي كالتالي: «أ» يشبه «ب»، «ب» هو «ج»؛
إذن «أ» هو «ج» مثل «ب».
ويقع المرء في مغالطة «الأنالوجي الزائف»
false analogy
أو الضعيف عندما يعقد مقارنة بين أمرين ليس بينهما وجه للمقارنة، أو أمرين بينهما مجرد تشابه سطحي وليس بينهما وجه شبه يتصل بالشأن المعني الذي تريد الحجة أن تثبته.
يتألف «الأنالوجي الزائف» من افتراض أن الأشياء المتشابهة في وجه من الوجوه لا بد من أن تكون متشابهة في وجوه أخرى، وعليه فما دام شيئان، «أ» و«ب»، متماثلين في جانب من الجوانب فإنهما، إذن، متماثلان في جوانب أخرى، أو في جميع الجوانب! (1) أهمية الأنالوجي ومشروعيته
من الحق أن قدرا كبيرا من معرفتنا يقوم على إدراك التشابه بين الأشياء؛ ومن ثم تصنيفها في فئات، ويقوم على التعميم من أمثلة محددة إلى صور عامة أو مبادئ مجردة، وعلى التعلم من سابقات الوقائع من أجل تعزيز الفائدة وتجنب الضرر، وعلى تطبيق معرفتنا بشيء ما في تناولنا لشيء آخر مشابه. في القياس الفقهي مثلا يستخدم الأنالوجي استخداما مشروعا ولا غنى عنه، ويعرف بأنه «إلحاق جزئي بجزئي آخر في حكمه لمعنى مشترك بينهما، مثال ذلك أن نقول: النبيذ كالخمرة فهو حرام.»
1
صفحة غير معروفة