المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري

عادل مصطفى ت. 1450 هجري
114

المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري

تصانيف

تطرد الأحداث أمام الإدراك البشري في أنماط معينة من التصاحب والتعاقب والتجاور في المكان والزمان، فيستل من ذلك «علاقات ارتباط» تثير فيه عادة «التوقع»، وقد تترسخ فيه عادة التوقع فتحول علاقة «الارتباط»

correlation

إلى «علية» (سببية)

causality ،

1

فكلما ارتبط حدثان معا في الزمان والمكان كان ذلك دليلا عنده على أن أحدهما «علة» (سبب)

cause

للآخر، وكلما تعاقب حدثان كان سابقهما سببا للاحق.

كل ذلك حسن وجميل، وهل العمل العلمي، في شطر كبير منه إلا اقتفاء للارتباطات التجريبية وتشييد نظريات علمية تفسر هذه الارتباطات بلغة الضرورة القانونية

nomic necessity ؟

صفحة غير معروفة