الفصل السابع
ازدواجيتنا اللغوية «العامية والفصحى»
ليس لهذه الأدواء القومية التي تمتص من مصر حيويتها، من علة إلا هذه اللغة المتآكلة التي لا تساير مطالب الجماعة الناهضة .
محمد العلاني
مقدمة «فن القول» لأمين الخولي
كتب الأستاذ العقاد في أبريل 1927م: «إن في كل أمة لغة كتابة ولغة حديث، وفي كل أمة لهجة تهذيب ولهجة ابتذال، وفي كل أمة كلام
1
له قواعد وأصول وكلام لا قواعد له ولا أصول، وسيظل الحال على هذا ما بقيت لغة وما بقي ناس يتمايزون في المدارك والأذواق.»
2
وفي الأربعينيات من القرن الماضي كتب د. علي عبد الواحد وافي: «فاختلاف لغة الكتابة عن لغة التخاطب ليس إذن أمرا شاذا حتى نلتمس علاجا له، بل هو السنة الطبيعية في اللغات، ولن تجد لسنة الله تبديلا.»
صفحة غير معروفة