مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
81

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

محقق

الدكتور مصطفى ديب البغا

الناشر

مؤسسة علوم القرآن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

ﷺ فاطمة وحسنا وحسينا وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) . وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: نزلت في نساء النبي ﷺ خاصة. قال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت فيهن. (وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ) " ٣٦ ": الآية نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخيها، كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن زيد. (الَّذي أَنعَمَ اللَهُ عَليهِ وَأنعَمتَ عَليهِ):٢٧ ": هو زيد بن حارثة. (أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ) " ٢٧ ": هي زينب بنت جحش. (وَاِمرأَةٍ مُؤمِنَةٍ إِن وَهبَت نَفسَها لِلنَّبيِّ) " ٥٠ ": أخرج ابن أبي حاتم، عن عائشة ﵂ قالت: التي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم. أخرجه عن عروة بلفظ: كان يقال: إن خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن. وأخرج عن محمد بن كعب وغيره: أن ميمونة بنت الحرث هي التي وهبت نفسها. وحكى الكرماني: أنها زينب أم المساكين، امرأة من الأنصار. وقيل: أم شريك بنت الحرث. (تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ) " ٥١ ": أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن رزين

1 / 87